لابد من التوضيح أن ضعف الانتصاب بسبب العادة ، هو عدم القدرة على الانتصاب، أو الحفاظ عليه لإتمام العلاقة الجنسية بشكل ناجح، وحتى الوصول إلى مرحلة القذف.

ويحدث الانتصاب، بعد الإثارة في الدماغ الذي يفرز مادة تصل إلى عصب القضيب ويعطي إشارة للانتصاب، فيتوسع الشرايين الرئيسي للقضيب، ويضخ الدم بقوة داخله، وبشكل أدق داخل النسيج الكهفي، والذي بدوره يتمدد ويصير صلبا نتيجة احتباس الدم.

وتعرف العادة السرية بأنها عملية يقوم بها الذّكر أو الأنثى لإشباع الرغبات الجنسية؛ وتكون بمداعبة وحك الأعضاء التناسلية بطريقة اصطناعيّة وذاتية مختلفة عن الطريقة الشرعيّة الّتي يمارسها كل من الزوج وزوجته.

ضعف الانتصاب بسبب العادة:

ضعف الانتصاب بسبب العادة هو عند اللجوء إلى العادة السرية، يحدث الاحتكاك الأمر الذي يسبب الالتهاب في الأنسجة المحيطة بالعضو الذكري، ومع مرور الوقت، يؤدي إلى تليف وتشمع الأنسجة، وبالتالي تغلق أوردة النسيج الكهفي، ويحدث تسرب الدم وبالتالي عدم الانتصاب.

 لكن عند اللجوء إلى العادة السرية، يحدث الاحتكاك الأمر الذي يسبب الالتهاب في الأنسجة المحيطة بالعضو الذكري، ومع مرور الوقت.

ممارس العادة السرية يصل إلى المتعة باليد، ولأن أنسجة اليد خشنة وصلبة وجافة، فمن الطبيعي، عند الممارسة الجنسية العادية.

 وداخل العضو التناسلي للمرأة الذي يعد رخوا ورطبا، سيحدث القذف بشكل أسرع. ومن جهة أخرى، فغالبا ما يترتب عن مشكل القذف السريع مشاكل زوجية كثيرة، من قبيل عدم قدرة الرجل على اشباع رغبة زوجته بشكل جيد.

عند الإدمان على ممارسة العادة السرية، يصاب العضو الذكري بتشققات أو كسور مجهرية، الأمر الذي تترتب عنه مشاكل كثيرة.

[cta_whatsapp_form title=’احصل على انتصاب قوي كالصخر عبر ادخال رقم الواتساب هنا’]

وان ممارسة العادة السرية قد تقود صاحبها للإدمان عليها بسبب عدم الإشباع، و يصبح الأمر كمن يلاحق سراب.

و يمكن القول بأنَّه لا يوجد إي مؤشر إيجابي للاستمرار في ممارسة العادة السرية أو للإقدام عليها.

تعريف العادة السرية واعراضها:

تبدأ العادة السريّة مع الأشخاص غالباً بعد فترة البلوغ، ولكن هناك بعض الحالات الّتي تكون فيها البداية في مرحلة الطفولة وهي قليلة نوعاً ما.

 وقد تستمرّ هذه العادة ملازمةً للإنسان حتّى آخر عمره، وقد ينقطع عنها بعد زواجه أو قدرته في السيطرة على رغباته. يمارس العديد من الأشخاص هذه العادة نتيجةً لهيجانهم الزّائد وعدم قدرتهم على تفريغ رغباتهم مع الشريك المناسب.

 ولكنّ الخطر يكمن في أنّ الشخص يصبح مدمناً على هذه العادة وبهذا يكون مشابهاً لمن يشرب الخمر، حيث قد يصل إلى أن يمارسها بشكلٍ عنفوانيّ وبتكرار دائم، وبالتّالي تؤثّر على ضعف الانتصاب بسبب العادة .

يلجأ الشباب الصغار والفتيات بعد فترة بلوغهم ، وفي ذروة نشاطهم الجنسي إلى ممارسة العادة السرية لتفريغ الطاقة الجنسيّة مما يسبب ضعف الانتصاب بسبب العادة عند الذكور.

 وقد يعتبر البعض أنّ هذه العادة مقتصرة على الذكور ولكن هذا ليس صحيحاً؛ فالفتيات أيضاً قد يُمارسن العادة السرية ولكن بنسبة أقل.

 والسبب أن الفتيات تكون قوة الغريزة لديهن متمركزة في الحاجة لإشباع الجزء العاطفي، وهنا يملن إلى قراءة القصص الرومانسية، والأشعار ، أو متابعة الأفلام والمسلسلات الرومانسية أو سماع الأغاني، وقد يفرغن طاقتهن بالتحدّث للصديقات.

اسبابها

أمّا الذكور فهذه الأمور قد تزيد الرّغبة والإثارة لديهم، وينصح المراهقون في قضاء وقت فراغهم في ممارسة الرياضة، وتنمية المواهب والمهارات.

 وعدم تركيز أفكارهم في الجنس، وعلى المربّي أن يربط لهم مفهوم الجنس بالعاطفة وسنّة حياة الإنسان المتمثّلة في الزواج والإنجاب لكي لا يسبب ضعف الانتصاب بسبب العادة لديهم.

 وأن يكون واضحاً ويشرح لهم بأساليب علميّة كل ما يدور بخاطرهم من أسئلة؛ لأنّ الفضول قد يقودهم لطرق شائكة وقد يكون الانحراف الجنسي أحدها.

لا نستطيع القول إنّ العادة السرية خطيرة لكن بالطبع أي أمر أو شيء طبيعي عند اللجوء إليه بكثرة وبطريقة غير طبيعيّة يصبح بدوره غير طبيعيّ ومضر.

 فممارسة العادة السرية بشكل يومي ومفرط ستؤدّي إلى آلام وأضرار في الجهاز التناسلي، لذا يجب عدم اللجوء إليها كثيراً.

ولكن على العموم، وعند الوصول إلى مرحلة الضعف الجنسي، فغالبا ما يتم اللجوء إلى دعامة الانتصاب التي تعد الحل الجذري لهذا المشكل، والتي بفضلها استعاد الكثير من لأشخاص حياتهم الجنسية العادية.

 فقبل سنوات، كان علاج مشكل الضعف الجنسي يهم فقط 20 في المائة من المرضى، لكن بفضل التقنية الجديدة، صار جل المرضى بإمكانهم التخلص من مشكل ضعف الانتصاب بسبب العادة.

اعراضها:

تؤثّر العادة السريّة بشكلٍ سلبي جدّاً على صحّة الإنسان الجسديّة والعقليّة والنفسيّة، وإذا ما استمرّ الإنسان على ممارستها تؤدّي إلى نتائج وخيمة على صاحبه مثل ضعف الانتصاب بسبب العادة .

 ومن أبرز أضرار ممارسة هذه العادة: إضاعة وقت الإنسان من خلال تفكيره الدّائم بممارسة هذه العادة. الظّماً الدائم إلى ممارستها .

 بحيث يصبح الإنسان مدمناً عليها ويصعب عليه التخلّص منها. إضاعة ذهن وذاكرة وتركيز الإنسان الممارس لها. التأثير على العلاقة الجنسيّة مع الشريك الآخر في ضعف الانتصاب بسبب العادة .

التأثير على صحّة الإنسان؛ بحيث يصبح دائم القلق والتّعب والإرهاق نتيجةً لممارسته لهذه العادة، ملازمة الهم والغم لصاحبها نتيجة ندمه المتكرّر على فعلته.

 عدم الوصول إلى اللذة والاستمتاع مع الشريك في العلاقة الطبيعيّة، و الاستمرار في ممارستها حتّى ولو بعد الزّواج، والوصول إلى حالة الشّذوذ لعدم إشباع رغباته مهما فعل شريكه.

العادة السرية قد تكون بمثابة ميكانيزما إجراء يتخذ دفاع طبيعيّة في الجسم ويلجأ إليها الأشخاص عند الشعور بالإثارة، وهي ليست خطيرة، ولكن تُسبّب ضعف الانتصاب بسبب العادة .

 يُروّج البعض إلى مخاطر وأضرار يدّعون أنّها ناتجة عن ممارسة العادة السرية وهذه المخاطر ليست صحيحة حسب بعض الدراسات.

الشيخوخة:

كما ذكر سابقا فإنَّ ممارسة العادة السرية يؤدي إلى ضعف الانتصاب بسبب العادة ، و بالتالي تناقص كمية هرمون التستوستيرون.

إنَّ عدم وجود كمية كافية من هذا الهرمون داخل جسم الرجل يؤدي إلى بدء ظهور علامات الشيخوخة في سن مبكر.

من أبرز هذه العلامات تساقط الشعر.

مع كل عملية قذف يفرز الجسم داخل الدماغ مركب يدعى الدوبامين و الذي يعمل على جعل المرء يشعر بالتعب و النعاس.

إن زيادة تركيز هذا المركب من خلال ممارسة العادة السرية بشكل متكرر خلال اليوم يعمل على تثبيط وظائف الدماغ و ظهور المشاكل المرتبطة بالأعصاب.

إن ممارسة العادة السرية بشكل كثيف و مستمر يؤدي إلى ضعف البروستاتا و تضاؤل كمية التستوستيرون التي تنتجها، و بالتالي التعرض لتناقص الرغبة الجنسية مع مرور الزمن.

عند الإثارة الجنسية، قد تكون العادة السرية حلا للتخلص من إفرازات غدة البروستات، باعتبار أن الإغفال عن ذلك، قد يؤدي إلى التهاب البروستات، والأكثر من ذلك قد يتطور الأمر إلى التهاب مزمن يعد من الأمراض التي يصعب علاجها.

ختاما نقول ان محاولة إشباع الرغبة الجنسية من خلال ممارسة العادة السرية أمر زائف، حيث ان المتعة الناتجة عن العادة السرية لا تدوم لفترة طويلة و غالبا ما يشعر الرجل بإحباط بعد الانتهاء، ومن اجل الاستفادة اكثر يجب التواصل معنا على whatssap.