ضعف الانتصاب المفاجئ من المشاكل الجنسية التي تواجه بعض الرجال في أوقات مختلفة ومتعددة، ويتسبب ضعف الانتصاب المفاجئ في العديد من المشاكل على مستوى الحياة الجنسية والحياة الزوجية بشكل كامل، لذلك يثير مرض ضعف الانتصاب المفاجئ العديد من التساؤلات لدى العديد من الرجال، ومن أهم هذه الاسئلة، ما هو ضعف الانتصاب المفاجئ؟ وما هي اسباب ضعف الانتصاب المفاجئ؟ وما هي مضاعفات ضعف الانتصاب المفاجئ؟ وما هي طرق الوقاية من ضعف الانتصاب المفاجئ؟ وما هي طرق علاج ضعف الانتصاب المفاجئ؟ والعديد من الاسئلة والمخاوف الأخرى، لذا قررنا في موقعنا الاجابة على كل هذه الاسئلة حتى نزيل كل المخاوف المتعلقة بهذه المشكلة الصحية، فقط يمكنك متابعة السطور القادمة للتعرف على مرض ضعف الانتصاب المفاجئ وأسبابه وطرق الوقاية منه وعلاجه.

ما هو ضعف الانتصاب المفاجئ؟
يعتبر ضعف الانتصاب المفاجئ مشكلة جنسية تصيب العديد من الرجال في مختلف المراحل العمرية وتكون ناتجة عن عدة اسباب منها الأسباب النفسية والاسباب الجسدية والعضوية، وهي عبارة عن عدم القدرة أو صعوبة الانتصاب أثناء العلاقة الحميمة بين الزوجين، أو أيضا عدم القدرة على الحفاظ على أنتصاب العضو الذكري حتى نهاية ممارسة العلاقة الحميمة، أو التسبب في حدوث قذف مبكر قبل أنتهاء العلاقة الجنسية، أو فقدان الرجل رغبته الجنسية في ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مفاجئ.
في كثير من الأحيان لا تستدعي حالات ضعف الانتصاب المفاجئ القلق ويمكن علاجها بكل سهولة إذا تم التعرف على سبب حدوث المشكلة إذا كان نفسي أو عضوي. حيث أن المشاكل النفسية إذا كانت هي السبب في حدوث ضعف الانتصاب المفاجئ يمكن للشخص المصاب بالمشكلة اللجوء للطبيب المتخصص والتحقق من سبب المشكلة والبدء في علاجها حتى يتم التخلص من ضعف الأنتصاب.
الجدير بالذكر أن ضعف الأنتصاب قد يتسبب في ظهور حالة من الفزع والخوف لدى الرجال الذين يصابون به بشكل مفاجئ، وذلك يرجع إلى عدم توقعهم بالاصابة بالمرض، وخصوصًا وإن كانوا في سن صغير غير السن المتوقع لحدوث المشاكل الجنسية والضعف الجنسي، ومن هنا تبدأ التساؤلات عن اسباب حدوث المشكلة وهل هي نتيجة لمشكلة عضوية أخرى في الجسم، والجدير بالذكر أيضًا أنه في الغالب هي نتيجة لوجود مشكلة اخرى في الجسم، وهناك بعض الأسباب التي تتسبب في حدوث هذه المشكلة الجنسية ومن أهم هذه الأسباب الآتي:

أسباب حدوث ضعف الانتصاب المفاجئ:
كما أشارنا مسبقًا أن هناك العديد من الاسباب التي تسبب حدوث مشكلة ضعف الأنتصاب ومن اهم هذه الأسباب الآتي:
– ألاثار الجانبية لتناول بعض الأدوية:
هناك العديد من الادوية التي يكون لها اثار جانبية مختلفة قد تؤثر على حال الشخص الجنسية والتي تؤدي إلى ضعف الأنتصاب أو الضعف الجنسي، القذف أو التسبب في القذف المبكر، تراجع مستوى الرغبة الجنسية، والقدرة الجنسية للشخص.
ولعل من أبرز الأدوية التي تتسبب في حدوث مثل هذه المشاكل هي أدوية ضغط الدم ويكون تاثير هذه الأدوية تاثير سلبي بشكل كبير على الصحة الجنسية، بالإضافة إلى بعض الأدوية والمستحضرات الأخرى مثل، أدوية علاج حالات الأكتئاب، والقرحة، مستوى الكولسترول، علاج التقلصات العضلية، والاضطرابات والمشاكل العقلية، أدوية علاج تساقط الشعر والنبوبات وبعض الأدوية الأخرى.
ويأتي تأثير هذه الأدوية من أنها تؤثر بشكل ملحوظ على مستويات هرمون التستوسترون وتؤدي إلى أنخفاض مستوى الهرمون في الجسم مما يؤدي إلى الضعف الجنسي، والبعض الاخر منها يؤدي إلى مشاكل في مستويات ضخ الدم في الجسم وبالأخص ضخ الدم إلى الأعضاء التناسلية مما يتسبب في صعوبة وصول الدم للعضو الذكري وبالتالي عدم القدرة على الأنتصاب، والبعض الاخر من الادوية يتسبب في مشاكل في الاشارات العصبية التي تحفز الرغبة الجنسية للشخص مما ينتج عنه فقدان الرغبة الجنسية.
ولحل هذه المشكلة يجب على الشخص الذي يعاني من هذه المشاكل التوجه إلى الطبيب الخاص به ويطلب منه استبدال الادوية التي تتسبب في حدوث المشكلة بادوية اخرى بديلة حتى لا تتفاقم المشكلة، ولكن يجب التنوية على الشخص المصاب بعدم التوقف عن الادوية العلاجية من تلقاء نفسه بل يجب استشاره الطبيب اولًا.
– معدلات التوتر المرتفعة:
التوتر من أكثر المشاكل النفسية التي لها تأثير كبير جدًا على الضعف الجنسي والعجز الجنسي عند كلا الجنسين، حيث أن التوتر والأكتئاب يؤدي إلى تحفيز خلايا المخ لإفراز مواد كيميائية تعمل على صعبة القدرة على انتصاب الاعضاء التناسلية ومن هنا تبدأ المشكلة بالظهور عند الرجل.
وتخلق هذه الحالة حالة من الرعب والفزع والتوتر من تكرار حدوث هذه المشكلة حيث أن الدماغ سيظل محتفظًا بهذه المشكلة وتبدا من هنا المشكل في التفاقم، وعند كل مرة سيتذكر لشخص بالمشكلة ستظهر اعراض التوتر مرة اخرى ويبدأ المخ في افراز نفس المواد مرة أخرى، ومن ثم تتفاقم المشكلة بشكل كبير وتتحول من حالة ضعف جنسي مؤقت لحالة دائمة من الضعف والعجز الجنسي.
ولكن للحد من تفاقم المشكلة يجب على الشخص التعامل مع هذه الحالة على انهاء حالة عابرة ومؤقتة والعمل على تجاوزها نفسيًا بكل الطرق، والعمل على التخلص منها عقليًا بكافة الوسائل الممكنةن وإذا واجه الشخص صعوبة في التخلص من هذه المشكلة المؤقتة وما زال التخوف من تكرارها قائمًا يجب على المريض التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لمساعدته في علاج مشاكل التوتر والتخلص منها مباشرة بشكل نهائي.
– مشاكل اللثة وأمراض الاسنان:
قد يتعجب البعض من ربط مشاكل اللثة وامراض الاسنان بمشاكل العجز الجنسي وضعف الانتصاب! ولكن في الحقيقة إن كنت تعاني من وجود مشاكل في الاسنان أو مشاكل في اللثة قد يعرضك بشكل كبير إلى الاصابة ببعض المشاكل الجنسية ومنها ضعف الانتصاب.
الجدير بالذكر انه بعد التوصل إلى أن أمراض اللثة والأسنان تؤثر على القلب ولها علاقة كبيرة في التسبب في أمراض مثل السكري والأوعية الدموية والقلب، وجدت دراسات حديثة إلى أن امراض اللثة ومشاكل الاسنان تؤثر ايضًا على الصحة الجنسية لأشخاص وتتسبب في الإصابة بالعجز الجنسي، وإن إصابة بعض الاشخاص بنزيف اللثة والأمراض المتعلقة بالأسنان يجعلهم أكثر عرضه للإصابة بضعف الانتصاب ضعفين مما يهدد حياتهم وصحتهم الجنسية بشكل كبير.
وتم بناء هذه الدراسات على أن وجود البكتيريا الموجود في الفم والناتجة عن نزيف اللثة ومشاكل الاسنان، تدخل إلى الجسم عن طريق أنتقالها في الدم مما يتسبب في حدوث العديد من الامراض والمشاكل الصحية الخطيرة، وأن وجود البكتيريا في الدم يتسبب في حدوث مشاكل في الشرايين والأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الجسم، وهذه المشاكل التي تسببها البكتيريا للاوعية الدموية تتسبب في عدم وصول الدم بشكل صحيح وكافي لأجزاء وأعضاء الجسم المختلفة ومن اهمها الاعضاء التناسيلية، مما ينتج عنه ضعف الانتصاب لعدم وجود الدم الكافي لحدوث الانتصاب.
الجدير بالذكر أيضًا أن مشاكل الاسنان تجعل رائحة الفم كريهة للغاية مما يتسبب في نفور الزوجة من زوجها ومن العلاقة الحميمة لعدم تحمل الرائحة وهذا قد يتسبب في قلة الرغبة الجنسية عند الزوجين ويتسبب في الجعز الجنسي فيما بعد.
ومن هنا وجب التنويه إلى ان أمراض ومشاكل الأسنان من أكثر المشاكل الصحية خطرًا على صحة الانسان وحياته بشكل عام فهي تهدد حياة الشخص بالكامل لتسببها في العديد من الأمراض الخطيرة، فضلًا عن دورها الخطير في التسبب في الضعف الجنسي والمشاكل الجنسية، ويجب على المريض التوجه فورًا للطبيب المعالج لعلاجه مشاكل الأسنان حتى يتجنب المضاعفات الوخيمة التي تتسبب فيها مستقبلًا.
– التعب والارهاق:
من اكثر المشاكل التي تؤثر على الصحة الجنسية، هي مشاكل الارهاق والتعب في معظم الحالات، وذلك لان الجسم يكون في حالة من التعب المتزايد وغير قادر على ممارسة العلاقة الحميمة مما يتسبب في حدوث ضعف في الانتصاب، ولحل هذه المشكلة يجب عدم ممارسة العلاقة الحميمة بعد أوقات التعب وأوقات العمل إذا كانت طبيعة التعب تسبب الكثير من الارهاق للجسم.
فإذا كانت طبيعة عملك تنتهي في الصباح فيمكنكك ممارسة العلاقة مساءًا، وإذا كانت طبيعة عملك تنتهي عند المساء فممارسة العلاقة في الصباح يكون مناسبًا للتمتع بعلاقة جنسية صحية.
– المشاكل الزوجية والروتين القاتل:
من أكثر المشاكل أيضًا التي تتسبب في حدوث الضعف الجنسي ليس فقط عن الرجل بل لكلا الجنسين هي المشاكل الزوجية وروتين العلاقة، فالمشاكل الزوجية تجعل من الزوجين غير راضيين عن حياتهم وينتج عنها فقدان كبير في الرغبة الجنسية التي تسبب الضعف الجنسي فيما بعد، فضلا عن التسبب في التوتر والقلق والذي أيضًا يتسبب في حدوث مشاكل العجز الجنسي أيضًا كما أشارنا مسبقًا.
والروتين والملل في العلاقة الجنسية والزوجية بشكل عام يعد روتين قاتل لحياة الزوجين ويتسبب في حالة كبيرة من عدم الرضا وفقدان الرغبة عند الزوجين.
وعلاج هذه المشاكل يتوقف على التواصل الجيد بين الزوجين لحل كافة المشاكل الزوجية بينهم وأن يقوموا بالتخلي عن روتين العلاقة والملل، والعمل على إحداث حالة من الرغبة والحب بينهما لبناء علاقة زوجية جديدة صحية تحفظ لهم مشاعر الحب والعلاقة السليمة.

علاج ضعف الانتصاب المفاجئ:
لعلاج كافة المشاكل التي قمنا طرحها في المقال يجب عليك اتباع الآتي:
– استشارة الطبيب المختص بشأن الأدوية والمستحضرات، إذا كنت تعاني من المشاكل الصحية التي قمنا بتوضيحها وتتناول الأدوية هذه لعلاجها.
– البعد كل البعد عن المشاكل الزوجية والعمل على حلها وكسر الروتين والملل في العلاقة.
– التوجه فورًا للطبيب المعالج إذا كنت تعاني من مشاكل وأمراض اللثة والأسنان.
– البعد عن ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات التعب والأرهاق وممارستها في أوقات أسترخاء الجسم والراحة.
– تجنب القلق والتوتر وحالات الأكتئاب.